رمضانيات ..اليوم الثالث
-رمضان-
كان يحيط بمحمد -ص- عصاة و منافقون و مؤمنون….

أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُواْ هَـذِهِ مِنْ عِندِ اللّهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُواْ هَـذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلًّ مِّنْ عِندِ اللّهِ فَمَا لِهَـؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً{78} مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً{79} مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً{80} وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً{81} …سورة النساء
+++++++++++++++++++++++++
طاعة الرسول-ص- من طاعة الله…فما يأمر به الرسول هو أمر الله و ما هو من عند الرسول هو من عند الله / وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُواْ هَـذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلًّ مِّنْ عِندِ اللّهِ فَمَا لِهَـؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً/…..و يعود للتأكيد على ذلك/ مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ / ثم يقول الله تعالى/وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً/ تأكيداً على أنه كان هناك ممن يحيطون بالرسول عصاة لم يكونوا يطيعون الرسول و كان تمردهم عليه جهارة…. بينما بعضهم الآخر كانوا منافقين يكتمون ما في قلوبهم حيث يبدون الموافقة و الطاعة أمام الرسول و لكنهم كانوا يبيتون عدم الطاعة في قلوبهم…
/ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً{81ْ}
د.عدنان عبود
==============
أ.د. حسني المتعافي
…………………..
من أحكام الصيام:
1. من لا يستطيع الصيام أصلا فلا صيام عليه، فلا تكليف لإنسان إلا بما هو في وسعه، وهذا حكم عام على كل الأوامر الدينية.
2. من يستطيع الصيام فهو ملزم به، وهو يأثم إذا تعمد الإفطار لمخالفته أمرا دينيا، وبالطبع لابد في الصيام من بعض المشقة مثل سائر العبادات، ولكنها لا تسقط عن الإنسان الصوم طالما كانت محتملة، وكل إنسان بصير على نفسه، وهو مبتلى بالأوامر الدينية.
3. من كان مريضا أو على سفر يفطر وعليه قضاء ما فاته.
4. من كان يستطيع الصيام ولكن بمشقة كبيرة تستنفد قواه مثل أن يكون مؤديا لعمل شاق يسبب عطشا فوق الاحتمال العادي له أن يؤدي فدية طعام مسكين إذا أفطر
==============
أ.د. حسني المتعافي
—————————-
إن الصديق أبا ذر هو حجة الله على السلف وعلى هذه الأمة، وهو لم يبدل تبديلا، وهو من السابقين الأولين المقربين حقا وصدقا، وكان نفيه إحدى الكُبَر وموته طريدا شريدا دليل على الانحراف الذي حدث.
===================
من أعتقد أن الإسلام المحمدي هو الهدف… و لم يعتبره الطريق للهدف أي إلى الله …..فقد أخطأ…فهناك فرق ما بين الطريق و الهدف..لذا من يرى أن هدفه الله سيجد نفسه مشترك مع بقية المؤمنين بالهدف – الله -و إن اختلفت الطريق..بينما من أعتقد أن الإسلام المحمدي هو الهدف فسيكون في خلاف مع كل المنطلقين لله من طرقٍ مختلفة عن الإسلام المحمدي
د.عدنان عبود
==========
ما بين المحكم و المتشابه
{52} وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخاً وَحِجْراً مَّحْجُوراً{53} وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً{54} ..الفرقان
++++++++++++++++
التفسير التقليدي أو المحكم لهاتين الآيتين:عندما يصب الماء العذب-النهر-في البحر..يبقى ماء النهر عذب و ماء البحر مالح و لا يطغيان على بعضهما..أما الآية الثانية فتشير إلى طريقة تكاثر البشر…
==========
و أنا أرى أحد إشراقات هاتين الآيتين الكريمتين/ التفسير المتشابه /:المقصود بالآية الأولى أن الله خلق الصالح و خلق الطالح و رغم التقائهما و إختلاطهما في الحياة (الآية الكريمة الثانية تؤكد على ذلك التفسير حيث تشير إلى الإمتزاج بين البشر بالتزاوج) يبقى الصالح صالحاً و الطالح طالحاً..
{وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِن كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْماً طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }فاطر12…
و في هذه الآية يتكرر نفس الأمر..فالمعنى المحكم للأية يشير إلى المياه العذبة و المالحة و ما فيهما من أرزاق..و لكن أحد إشراقات المعنى المتشابه..أن البشر كالماء منهم الصالح (الماء العذب) و الطالح (الماء المالح الأجاج) هما في الآخرة غير متساويان..و لكن في الدنيا يمكنك الإستفادة من كليهما في الحياة..سواء مادياً بالأعمال التي يمكن أن ينجزاها بالحياة …أو فكرياً .. فالحكمة ضالة المؤمن و يمكن أن تجدها عند الصالح و الطالح…هي دعوة للتعايش بين الخيّر و المفسد بين الصالح و الطالح ……و لا يُطلب من المصلح أكثر من الدعوة للخير بالحكمة و الموعظة الحسن و بعمله الذي يترجم صلاحه…و علاقته مع الجميع يجب أن تكون ممتازة و تحكمها الأخلاق الإنسانية بأسمى معانيها
و الله من وراء القصد

د.عدنان عبود
==================
من يقرأ قصة سيدنا موسى..سيراها منثورة كحبات اللؤلؤ عبر صفحات القرآن..و لكي تستطيع الإحاطة بقصة سيدنا موسى لا بد لك من جمع حبات اللؤلؤ هذه من خلال كامل صفحات القرآن الكريم و تشكيل عقد منها ليرسم الصورة الكاملة لقصة هذا الرسول العظيم…..و كذلك الجهاد و كذلك الدعوة لله و كذلك عدم الشرك……فالقرآن كلٌ متكامل و كل آية تنيرها آيات أخرى بالقرآن و لا بد لك من الإلمام بكامل مفاتيح القرآن قبل فتحك لأي موضوع تريد أن تناقشه من خلال القرآن

د.عدنان عبود
=========
الإسلام حجة على المسلمين و ليس العكس

د.عدنان عبود
========
لا شيء أقوى من الدين سوى العادات و التقاليد…..عادات و تقاليد الأعراب من سلبٍ و نهبٍ و سبي فرضوها على الإسلام و شرعنوها بتسميتها جهاداً…… {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ }البقرة170
د.عدنان عبود
==================