Archive for 2 جويلية, 2014

رمضانيات ..اليوم الثالث

رمضانيات ..اليوم الثالث
-رمضان-
كان يحيط بمحمد -ص- عصاة و منافقون و مؤمنون….

أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُواْ هَـذِهِ مِنْ عِندِ اللّهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُواْ هَـذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلًّ مِّنْ عِندِ اللّهِ فَمَا لِهَـؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً{78} مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً{79} مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً{80} وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً{81} …سورة النساء
+++++++++++++++++++++++++
طاعة الرسول-ص- من طاعة الله…فما يأمر به الرسول هو أمر الله و ما هو من عند الرسول هو من عند الله / وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُواْ هَـذِهِ مِنْ عِندِكَ قُلْ كُلًّ مِّنْ عِندِ اللّهِ فَمَا لِهَـؤُلاء الْقَوْمِ لاَ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً/…..و يعود للتأكيد على ذلك/ مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ / ثم يقول الله تعالى/وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً/ تأكيداً على أنه كان هناك ممن يحيطون بالرسول عصاة لم يكونوا يطيعون الرسول و كان تمردهم عليه جهارة…. بينما بعضهم الآخر كانوا منافقين يكتمون ما في قلوبهم حيث يبدون الموافقة و الطاعة أمام الرسول و لكنهم كانوا يبيتون عدم الطاعة في قلوبهم…
/ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَآئِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً{81ْ}
د.عدنان عبود
==============
أ.د. حسني المتعافي
…………………..
من أحكام الصيام:
1. من لا يستطيع الصيام أصلا فلا صيام عليه، فلا تكليف لإنسان إلا بما هو في وسعه، وهذا حكم عام على كل الأوامر الدينية.
2. من يستطيع الصيام فهو ملزم به، وهو يأثم إذا تعمد الإفطار لمخالفته أمرا دينيا، وبالطبع لابد في الصيام من بعض المشقة مثل سائر العبادات، ولكنها لا تسقط عن الإنسان الصوم طالما كانت محتملة، وكل إنسان بصير على نفسه، وهو مبتلى بالأوامر الدينية.
3. من كان مريضا أو على سفر يفطر وعليه قضاء ما فاته.
4. من كان يستطيع الصيام ولكن بمشقة كبيرة تستنفد قواه مثل أن يكون مؤديا لعمل شاق يسبب عطشا فوق الاحتمال العادي له أن يؤدي فدية طعام مسكين إذا أفطر
==============
أ.د. حسني المتعافي
—————————-
إن الصديق أبا ذر هو حجة الله على السلف وعلى هذه الأمة، وهو لم يبدل تبديلا، وهو من السابقين الأولين المقربين حقا وصدقا، وكان نفيه إحدى الكُبَر وموته طريدا شريدا دليل على الانحراف الذي حدث.
===================
من أعتقد أن الإسلام المحمدي هو الهدف… و لم يعتبره الطريق للهدف أي إلى الله …..فقد أخطأ…فهناك فرق ما بين الطريق و الهدف..لذا من يرى أن هدفه الله سيجد نفسه مشترك مع بقية المؤمنين بالهدف – الله -و إن اختلفت الطريق..بينما من أعتقد أن الإسلام المحمدي هو الهدف فسيكون في خلاف مع كل المنطلقين لله من طرقٍ مختلفة عن الإسلام المحمدي
د.عدنان عبود
==========
ما بين المحكم و المتشابه
{52} وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخاً وَحِجْراً مَّحْجُوراً{53} وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً{54} ..الفرقان
++++++++++++++++
التفسير التقليدي أو المحكم لهاتين الآيتين:عندما يصب الماء العذب-النهر-في البحر..يبقى ماء النهر عذب و ماء البحر مالح و لا يطغيان على بعضهما..أما الآية الثانية فتشير إلى طريقة تكاثر البشر…
==========
و أنا أرى أحد إشراقات هاتين الآيتين الكريمتين/ التفسير المتشابه /:المقصود بالآية الأولى أن الله خلق الصالح و خلق الطالح و رغم التقائهما و إختلاطهما في الحياة (الآية الكريمة الثانية تؤكد على ذلك التفسير حيث تشير إلى الإمتزاج بين البشر بالتزاوج) يبقى الصالح صالحاً و الطالح طالحاً..
{وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِن كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْماً طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }فاطر12…
و في هذه الآية يتكرر نفس الأمر..فالمعنى المحكم للأية يشير إلى المياه العذبة و المالحة و ما فيهما من أرزاق..و لكن أحد إشراقات المعنى المتشابه..أن البشر كالماء منهم الصالح (الماء العذب) و الطالح (الماء المالح الأجاج) هما في الآخرة غير متساويان..و لكن في الدنيا يمكنك الإستفادة من كليهما في الحياة..سواء مادياً بالأعمال التي يمكن أن ينجزاها بالحياة …أو فكرياً .. فالحكمة ضالة المؤمن و يمكن أن تجدها عند الصالح و الطالح…هي دعوة للتعايش بين الخيّر و المفسد بين الصالح و الطالح ……و لا يُطلب من المصلح أكثر من الدعوة للخير بالحكمة و الموعظة الحسن و بعمله الذي يترجم صلاحه…و علاقته مع الجميع يجب أن تكون ممتازة و تحكمها الأخلاق الإنسانية بأسمى معانيها
و الله من وراء القصد

د.عدنان عبود
==================
من يقرأ قصة سيدنا موسى..سيراها منثورة كحبات اللؤلؤ عبر صفحات القرآن..و لكي تستطيع الإحاطة بقصة سيدنا موسى لا بد لك من جمع حبات اللؤلؤ هذه من خلال كامل صفحات القرآن الكريم و تشكيل عقد منها ليرسم الصورة الكاملة لقصة هذا الرسول العظيم…..و كذلك الجهاد و كذلك الدعوة لله و كذلك عدم الشرك……فالقرآن كلٌ متكامل و كل آية تنيرها آيات أخرى بالقرآن و لا بد لك من الإلمام بكامل مفاتيح القرآن قبل فتحك لأي موضوع تريد أن تناقشه من خلال القرآن

د.عدنان عبود
=========
الإسلام حجة على المسلمين و ليس العكس

د.عدنان عبود
========
لا شيء أقوى من الدين سوى العادات و التقاليد…..عادات و تقاليد الأعراب من سلبٍ و نهبٍ و سبي فرضوها على الإسلام و شرعنوها بتسميتها جهاداً…… {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ }البقرة170
د.عدنان عبود
==================

رمضانيات اليوم 2 ..حادثة الكساء

اليوم الثاني من رمضان
حادثة الكساء

 

{إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ }البقرة159

+++++++++++++

فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ{61}..سورة آل عمران

++++++++++

تفسير الجلالين:

 (فمن حاجك) جادلك من النصارى (فيه من بعد ما جاءك من العلم) بأمره (فقل) لهم (تعالَوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم) فنجمعهم (ثم نبتهل) نتضرع في الدعاء (فنجعل لعنة الله على الكاذبين) بأن نقول: اللهم العن الكاذب في شأن عيسى وقد دعا صلى الله عليه وسلم وفد نجران لذلك لما حاجوه به فقالوا: حتى ننظر في أمرنا ثم نأتيك فقال ذو رأيهم: لقد عرفتم نبوته وأنه ما باهل قوم نبيا إلا هلكوا فوادعوا الرجل وانصرفوا فأتوا الرسول صلى الله عليه وسلم وقد خرج ومعه الحسن والحسين وفاطمة وعلي وقال لهم: إذا دعوت فأمِّنوا فأبوا أن يلاعنوا وصالحوه على الجزية رواه أبو نُعيم ، وعن ابن عباس قال: لو خرج الذين يباهلون لرجعوا لا يجدون مالا ولا أهلا ، وروي: لو خرجوا لاحترقوا

التفسير الميسر:فمَن جادلك -أيها الرسول- في المسيح عيسى ابن مريم من بعد ما جاءك من العلم في أمر عيسى عليه السلام, فقل لهم: تعالوا نُحْضِر أبناءنا وأبناءكم, ونساءنا ونساءكم, وأنفسنا وأنفسكم, ثم نتجه إلى الله بالدعاء أن يُنزل عقوبته ولعنته على الكاذبين في قولهم, المصرِّين على عنادهم.

+++++++++++++++++++++++++++

هي آية في غاية الأهمية و إخفاءها هو إخفاء للحق..لنلاحظ كيف التفسير الميسر أخفى  عن عمد من هم أهل الكساء!!!

لنناقش بعقلانية…فمن لم يطلع على الحادثة سيعتقد عندما يذكر القرآن الكريم:فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ…بأنّ رسول الله سيدعو فاطمة فهي ابنته..و لكنه دعا الحسن و الحسين عليهما السلام و هذا يقطع الحجة على من لا يشملهما في الآية الكريمة (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33..حيث يقول البعض أنّ الحفيد من البنت ليس من العائلة / و حجيتهم كما يدعون أنه هكذا أعتادت العرب!!؟ و يتناسون حادثة الكساء/

و لنكمل الآية الكريمة :ونساءنا ونساءكم…من لا يعرف الحادثة سيعتقد أنّ الرسول-ص- سيجلب زوجاته..لكنه جلب فاطمة-ع- و لم يدخل زوجاته في نساءه ضمن حادثة الكساء

و لنكمل الآية الكريمة:وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ..من لا يعرف الحادثة سيعتقد أن الرسول -ص- هو من سيكون ضمن المجموعة ممثلاً عن نفسه لكنه أختار علياً -ع- السلام كممثل عنه/كنفسه/ و كأني أسمع صدى هذا الموقف في جملة/من كنت مولاه فعلي مولاه/…و المولى أنا أفهمها المرشد الروحي و المثل الأعلى بعد رسول الله-ص-

و أضيف:الآية تذكر أمر واقع لا محالة و أقصد الطهر (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }

و الدليل على قولنا الآية الكريمة:

 

{إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ }النحل40

 

و إذا علمنا أنّ الطهر حاصل و نظرنا للآية الكريمة {لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ }الواقعة79..و التي كما شرحنا سابقاً تعني علم بواطن القرآن الكريم..علمنا من هم المطهرون و علمنا من يستطيع شرح علوم و بواطن القرآن الكريم

+++++++++++++

لنرى الآية الكريمة:

{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33

تفسير الجلالين:

(وقرن) بكسر الكاف وفتحها (في بيوتكن) من القرار وأصله أقررن بكسر الراء وفتحها من قررت بفتح الراء وكسرها نقلت حركة الراء إلى القاف وحذفت مع همزة الوصل (ولا تبرجن) بترك إحدى التاءين من أصله (تبرج الجاهلية الأولى) أي ما قبل الإسلام من إظهار النساء محاسنهن للرجال والإظهار بعد الإسلام مذكور في آية ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها (وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس) الإثم يا (أهل البيت) نساء النبي صلى الله عليه وسلم (ويطهركم) منه (تطهيرا)

 

التفسير الميسر:

والْزَمْنَ بيوتكن, ولا تخرجن منها إلا لحاجة, ولا تُظهرن محاسنكن, كما كان يفعل نساء الجاهلية الأولى في الأزمنة السابقة على الإسلام, وهو خطاب للنساء المؤمنات في كل عصر. وأدِّين – يا نساء النبي- الصلاة كاملة في أوقاتها, وأعطين الزكاة كما شرع الله, وأطعن الله ورسوله في أمرهما ونهيهما, إنما أوصاكن الله بهذا؛ ليزكيكنَّ, ويبعد عنكنَّ الأذى والسوء والشر يا أهل بيت النبي -ومنهم زوجاته وذريته عليه الصلاة والسلام-, ويطهِّر نفوسكم غاية الطهارة.

++++++++++

لونظرنا للآية الكريمة عندما تتحدث عن زوجات النبي تستخدم نون النسوة/بيوتكن–تبرجن–أقمن–أتين–أطعن/ و لكن عندما تحدث عن أهل البيت أستخدم جمع المذكر/يطهركم و لم يقل يطهركن/..و نحن دوماً نقول أن القرآن يفسر بعضه بعضاً فإذا نظرنا لحادثة الكساء و الآية التي تذكرها و نظرنا إلى طريقة صياغة / إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً / عرفنا من هم المقصودين بذلك دون لبث

 

و قد تفيد هاتين الآيتين الكريمتين في زيادة التبيان:

 {يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً }الأحزاب30

{يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً }الأحزاب32/أشترط إن أتقيتن…بخلاف الآية يطهركم تطهيرا/

++++++++++++++++++++
++++++++++++++++++++++
++++++++++++++++++
بَلْ جَاءهُم بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ

{أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءهُم بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ }المؤمنون70

 

د.عدنان عبود
===========

نقول أنّ معجزة محمد-ص- هي معجزة عقلية متمثلة بآيات القرآن الكريم فكل آية هي معجزة…و لو نظرنا لمعجزات الأنبياء و الرسل السابقين نراها معجزات بصرية من شفاء الأكمه و الأبرص و إحياء الموتى…..

ثم نناقض أنفسنا و نقول أنّ ما قبل الإسلام جاهلية..و كيف لمعجزة عقلية أن تنزل في قومٍ جاهلين..فكيف للجاهل أن يقّدر قيمة الفكر و العلم!!؟؟ علينا أن نعيد النظر بمصطلحات ألفناها و تعودنا عليها و تسللت لعقولنا في زمن اللاوعي

 

د.عدنان عبود

=======