البعض يناقش الدعوة الإسلامية و يطبق عليها معايير العصر الذي يعيش لا معايير العصر الذي ولدت فيه….
أقول له أنت و التكفيري جعلتم العقيدة جامدة محنطة سجينة الماضي.. غير قادرة على النمو مع نعاقب السنين…
الدعوة الإسلامية أتت بلسان القوم الذين نزلت بهم..أي أتت آخذةً بعين الإعتبار ثقافة و عادات المجتمع الذي نزلت به..و لكنها تركت الأفق مفتوحاً للتطور و التجدد…

د.عدنان عبود

===========

أراه معجباً بمنشوراتي عن سماحة الإسلام و عن الإبتعاد عن المذهبية و الطائفية و إحترام الأديان و على ضرورة أن تبنى الأوطان إعتماداً على المواطنة لا على الدين و المذهب …و على قدسية الإنسان…و ……………
لكن عندما أفتح صفحته…أرى أنه يؤيد ما يعاكسون كل ما ذكرت…..عندها أعلم حجم التضليل في المنطقة..فوسائل الإعلام وجهت محبته إلى الجهة الخطأ و وجهت كرهه إلى الجهة الخطأ…
رجائي …ثم رجائي..الطريق لجهنم مفروش بالنوايا الحسنة..كونوا طلاب الحقيقة في كل شيء..و اجتهدوا في ذلك و لا تأخذو معلوماتكم دون تمحيص..ملاحظة يوجد عشرات المحطات ذات الألوان المتعددة و لكن للأسف جوهرها واحد تابعة للصهيوأمريكي و بأسماء عربية و بصيغات دينية تقليدية و حداثية أو وطنية تقليدية وحداثية…..
دققوا ..دققوا لكي لا توجهوا الحب لمن لا يستحق و توجهوا الكرة لمن لا يستحق…و لا تجعلوا الدماء التي تزكم الأنوف تغيّب وعيكم

د.عدنان عبود

==============
ما يحدث في أوكرانيا…يثبت أنّ من أشعل الحرب في المنطقة ليست همجية الإسلام كما يقولون و ليست لا إنسانية المسلمين…ابحثو عن الصهيوأمريكي فهم أخصائيون بتخليق و إستنساخ نماذج بشرية لا تمت للإنسانية بصلة…ستغرق أوكرانيا بالدم..ليس لأن الأوكرانيون دمويون بل لأن هذا ما يخطط له الصهيوأمريكي….هل تتذكرون الطريقة الوحشية التي قتل بها رئيس رومانيا تشاوسيسكو؟..هذه الوحشية الناشر الحصري لها في العالم هو الصهيوأمريكي

د.عدنان عبود
============

مع انسياب لحن رومانسي من الكمبيوتر ..
…………………………………
و تسلله إلى أعماق أعماقي …………………………………. 
تنساب الكلمات من بين أناملي..
مبحرةً عبر مراكب اللاوعي..
محملةً بنبض قلبي … 
كم هو جميل ..أن تهزّك الحياة..
كم هو جميل..أن تستنشق رائحة الحياة..

كونو كالزهور…
عاشقة للحياة…
تعرف كيف تتفتح…و تلهو بالألوان…
تعرف كيف تراقص الريح ….
تعرف كيبف تنثر عبيرها طرباً بالحياة…

الحق أقول لكم…
ما قدّر الآخرة حق قدرها من لم يعرف قدر الحياة…
اصنعوا من حياتكم حياةً للآخرة ….
من لم يعشق السعادة في الدنيا..لن يتذوقها في الآخرة
فمفتاح السعادة الأبدية ..يصنع في الدنيا و ليس في أي مكان آخر..

توقفت الموسيقى..فتوقفت الأنامل عن الكتابة

د.عدنان عبود..
=================
كما نعلم أنّه على الأقل 90% من شارعنا العربي غير مسيس و غير منظم و أنّ الأحزاب بكافة تنظيماتها و انتماءاتها تتصارع على كسب حوالي 10 % من مجموع السكان فقط …حيث يدخل هؤلاء في تنظيمات سياسية سواء كانت علمانية أو دينية أو تكفيرية..و لكونهم أقلّية بالنسبة لمجمل الشعب..فهم غير قادرين على فرض إضراب مجدي له أثر في أي بلد عربي (طبعاً هنا مع استبعادنا لإستخدامهم العنف لفرض الإضراب على مجموع الشعب)…. لنفرض الإخوان المسلمين في مصر مثلاً لو كانت لهم قوة تمثيلية فعّالة كان يكفيهم أن يطلبوا من مناصريهم الإضراب ليشلّوا كل مرافق الدولة..و لذا الإخوان المسلمين و غيرهم من الأحزاب في المنطقة العربية يلجأون لخدعة الإعتصامات..فهم قادرون على حشد مئات الآلاف من المتظاهرين في ساحة ذات أهمية إقتصادية فيشلّون البلد و تبدو لمن يتابع و لا يدري بخفايا الأمور أنهم يمثلون قوة هائلة في البلد بينما هم استطاعوا بفضل قدرتهم على الحشد أن يجمّعوا أنفسهم في بؤرة يسلط الضوء عليها إعلامياً بينما بقية ملايين الشعب يصبحون مهمشين و مغيبين عن الصورة..و هذا ما سميته الانقلاب الحشدي.. .و هو لا يمت للديمقراطية بصلة .. 
د.عدنان عبود.